يتعرض أمن البشر لتهديد متزايد من جراء انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والاتجار غير المشروع بها. وقد كانت هي الأسلحة المختارة في 46 من الصراعات الرئيسية التي نشبت منذ عام 1990 وعددها 49 صراعا. وقد خربت مجتمعات كثيرة وتسببت في معاناة بشرية لا حصر لها. وما زالت تشكل تهديدا إنسانيا هائلا، لا سيما في الصراعات الداخلية حيث تحارب الميليشيات الثائرة على السلطة القوات الحكومية. وفي هذه الصراعات، يشكل المدنيون، الذين يُستهدفون عن عمد في أعمال العنف، نسبة كبيرة من الإصابات، ويمثل هذا انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي. . وقد أدى هذا إلى مقتل وإصابة الملايين، وتشريد السكان والمعاناة وانعدام الأمن في جميع أنحاء العالم